منتــــــــــــــــــدى الوفــــــــــــــــــــــــــاء والإخـــــــــــــــــــــــــلاص
عزبزى الزائر الكريم
مرحبا بك فى منتدى الوفاء والاخلاص
انت لست مسجل لدينا
يسعدنا انضمامك معنا
نتمنى الاقامه والاستمتاع معنا
ادارة المنتدى
منتــــــــــــــــــدى الوفــــــــــــــــــــــــــاء والإخـــــــــــــــــــــــــلاص
عزبزى الزائر الكريم
مرحبا بك فى منتدى الوفاء والاخلاص
انت لست مسجل لدينا
يسعدنا انضمامك معنا
نتمنى الاقامه والاستمتاع معنا
ادارة المنتدى
منتــــــــــــــــــدى الوفــــــــــــــــــــــــــاء والإخـــــــــــــــــــــــــلاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نكت رائعة
الرجاء..أجلَُ منازل السالكين Emptyالإثنين يونيو 06, 2011 4:11 am من طرف رتاج

» ترحيب حار
الرجاء..أجلَُ منازل السالكين Emptyالإثنين يونيو 06, 2011 4:06 am من طرف رتاج

» احلى الكلام
الرجاء..أجلَُ منازل السالكين Emptyالخميس مايو 19, 2011 12:23 am من طرف الصديق

» الفستان الاول في العالم من صنعه
الرجاء..أجلَُ منازل السالكين Emptyالخميس مايو 19, 2011 12:15 am من طرف الصديق

» كيـــــك الحب
الرجاء..أجلَُ منازل السالكين Emptyالخميس مارس 03, 2011 2:35 pm من طرف الصديق

» كل عام و أنت بخير
الرجاء..أجلَُ منازل السالكين Emptyالخميس مارس 03, 2011 2:32 pm من طرف الصديق


 

 الرجاء..أجلَُ منازل السالكين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصديق
المشرف المميز
المشرف المميز
الصديق


عدد المساهمات : 716
نقاط : 55266
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 23/02/2010

الرجاء..أجلَُ منازل السالكين Empty
مُساهمةموضوع: الرجاء..أجلَُ منازل السالكين   الرجاء..أجلَُ منازل السالكين Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 1:35 pm

الرجاء..أجلَُ منازل السالكين

تكلمنا في مقال سابق عن الخوف من الله تعالى، وفي هذا المقال نتكلم عن الرجاء؛ حيث إن المؤمن يسير إلى ربه على جناحي الخوف والرجاء. فبالخوف ينزجر العبد عن المعاصي والسيئات، وبالرجاء تتحرك الجوارح بالطاعات.
يقول ابن القيم رحمه الله:
"الرجاء من أجل منازل السائرين وأعلاها وأشرفها، ..
. وقد مدح الله تعالى أهله وأثنى عليهم، فقال: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)[الأحزاب:21].

وفي الحديث الصحيح الإلهي
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: "يا ابن آدم! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي" ...

وهو عبودية وتعلقٌ بالله من حيث اسمه:
"المحسن البرُّ"...
فقوة الرجاء على حسب قوة المعرفة بالله وأسمائه وصفاته، وغلبة رحمته غضبه. ولولا روح الرجاء لعُطِّلتِ عبودية القلب والجوارح، وهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يُذكر فيها اسم الله كثيرًا.. بل لولا روح الرجاء لما تحركت الجوارح بالطاعة، ولولا ريحه الطيبة لما جرت سفن الأعمال في بحر الإرادات.ا.هـ.

قال صلى الله عليه وسلم:


"لو يعلم المؤمن بما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند ا لله من الرحمة ما قنط من جنته أحد".
وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: "إن أكبر آية في القرآن فرجًا آية في سورة الغرف (الزمر):

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)[الزمر:53].

ولما دخلوا على مالك بن أنس في العشية التي قبض فيها قال بعضهم: يا أبا عبد الله!كيف تجدك؟ قال: ما أدري ما أقول لكم، إلا أنكم ستعاينون غدًا من عفو الله ما لم يكن لكم في حساب.
فسبحان الله العظيم، لو يعلم المدبرون عنه كيف انتظاره لهم، ورحمته إياهم لتقطعت أوصالهم شوقًا إليه، هذه إرادته في المدبرين عنه، فكيف بالمقبلين عليه؟!!
قال عبد الله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه، وعيناه تهملان، فقلت له: مَنْ أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر لهم.
ونظر الفضيل بن عياض إلى تسبيح الناس وبكائهم عشية عرفة فقال:
"أرأيتم لو أن هؤلاء صاروا إلى رجل فسألوه دانقًا - سدس درهم -

أكان يردُّهم؟ قالوا: لا. قال: والله لَلمغفرةُ عند الله أهون من إجابة رجل لهم بدانق".

وإني لأدعو الله أطلب عفـــــوه.. ... ..وأعلم أن اللـــــه يعفـو ويغفــــرُ

لئن أعظم الناسُ الذنوبَ فإنها.. ... ..وإن عظمت في رحمة الله تصغر

وحريٌ بالعبد أن يعظم رجاؤه بربه خاصة عند نزول الموت بساحته، فإن الله عز وجل يقول: "أنا عند ظن عبدي بي".
ولأجل هذا المعنى لما دخل واثلة بن الأسقع رضي الله عنه على يزيد بن الأسود وهو يحتضر، فقال واثلة:
"ألا تخبرني عن شيء أسألك عنه،

كيف ظنك بالله؟
قال: اعترتني ذنوبٌ لي أشفيت على هلكة، ولكن أرجو رحمة الله. فكبر واثلة وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء".
ولهذا المعنى أيضًا قال سليمان التيمي حين حضرته الوفاة لابنه معتمر: يا معتمر، حدثني بالرخص؛ لعلي ألقى الله وأنا أُحسن الظن به".
ا
**لرجاء يدفع إلى العمل:***

المشاهد في دنيا الناس أن كثيرا من المفرطين في الطاعات المجترئين على فعل المعاصي والسيئات يزعمون ثقتهم برحمة الله وعفوه، وهذا ولا شك فهم قاصر لمعنى الرجاء يصدق على أصحابه ذم الإمام الحسن البصري رحمه الله حين قال:إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، يقولون: نحسن الظن بالله ،وكذبوا فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.

إن الله عز وجل هو الغفور الرحيم، لكن أرجو أن تنتبه معي أيها الحبيب إلى المعنى اللطيف الذي تضمنته هذه الآية التي يقول الله عز وجل فيهاSadإن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم ).(البقرة:218).

فانظر كيف أنهم يرجون رحمة الله وهم يعملون هذه الأعمال الصالحة العظيمة.فهيا أيها الحبيب لعل الصالحات والتوبة مما سلف من المعاصي والسيئات ،وقد آن لنا قبل الختام أن نهتف كما هتف محمود الورَّاق رحمه الله:

حُسْنُ ظني بحسن عفـــوك يا.. ... ..ربِّ جميـــــلٌ وأنت مالـك أمري

صُنْتُ سِرِّي عن القـــــرابة والــ.. ... ..أهل جميعًا وكنتَ موضع سري

ثِقـــــةً بالذي لديك من الستْــر.. ... ..فلا تخـــــزني يـــــــوم نشـري

يومَ هتك الستور عن حجب الــ.. ... ..غيب فلا تهتكنَّ للناس ستـري

لَقِّنِّي حجتي وإن لم تكنْ يـــــا.. ... ..ربِّ لي حجةٌ ولا وجْـــه عُـــــذْر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرجاء..أجلَُ منازل السالكين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــــــدى الوفــــــــــــــــــــــــــاء والإخـــــــــــــــــــــــــلاص :: (¯`°•.¸¯`°•. منتديات الدينية .•°`¯¸.•°`¯) :: منتدى الإسلامي-
انتقل الى: