أُحس بقرب نهايتى !

أُحس بقرب نهايتى !

حينما اشتد المرض على واحسست أن أجلى قد قرب منى ; فهكذا

المرض يجعلنا ضعاف , نتذكر معاصينا وذنوبنا , نلتجىء الى الله

ونتقرب إليه أكثر فأكثر.

" فأيها الساقى إليك المشتكى "

" نتقرب لك ونلتجىء "

بجوارى المصحف أفتحه تلقائيآ على اى صفحة . يالله هذه الصفحه تتكرر كثيرآ . اقرأ :

[ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِي لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتْ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَانِ فَلا تَسْمَعُ إِلا همسا *يَوْمَئِذٍ لا تَنفَعُ الشَّفَاعَة إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَانُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا *يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلايُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا *وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا * وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ] سورة طه

لامست قلبى هذه الآيات ذهبت معها وكأنى ارى الموقف

, لم ادرى إلا بعينى تذرف لكن اُذكر نفسى

"ان البكا ليس محمودآ إذا لم يُنفع "

فالقلب متقلب ,,

وأنا مذنب ,,

لكن لى ربً وهاب ,,

غافر الذنب ,,

وقابل التوب ,,

" صدق وإخلاص وصحة "

كلمات للرجوع ...
صدق التوبة

إخلاص النية

وصحة العزم

ربما احساسى بقرب نهايتى ..

جعلنى ذبتُ شوقآ للذى كان معى ..

التقوى :

الخوف من الجليل

والعمل بالتنزيل

والرضا بالقليل

والاستعداد ليوم الرحيل

" على بن ابى طالب رضى الله عنه "

شكرا على الموضوع جزاك الله خيرا

ربي يرزقنا حسن الختام

مشكورة